اللواء باقري : اجراء الحكومة العراقية ضد الزمر المناوئة للثورة خطوة مهمة لكنها غير كافية

طهران / 7 تشرين الأول / اكتوبر / ارنا-قال رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية "اللواء محمد باقري" : لقد تم نوعا ما تغيير معاقل ومقرات الزمر الانفصالية داخل الاراضي العراقية القريبة من الحدود الايرانية، لكن الاتفاق الرئيسي لا يقتصر على تغيير تكتيكي لهذه المجموعات ونقلها الى نقاط بعيدة عن الحدود، وانما ينصّ على نزعها عن السلاح نهائيا.

جاء ذلك خلال تصريح لرئيس الاركان الايرانية، خلال حفل بدء العام الدراسي الجديد لدى جامعة الدفاع الوطني العليا (داعا)، والذي جرى اليوم السبت، بحضور وزير الداخلية الايراني، ورئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، الى جانب عدد من كبار القادة العسكريين وطلبة ايرانيين واجانب.

وهنا رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية بحلول "اسبوع الوحدة"، كما احتفى بالعام الدراسي الجديد لدى جامعة الدفاع الوطني الايرانية؛ واصفا  هذه الجامعة، انها تحظى بمكانة موموقة، ليست على صعيد القوات المسلحة فحسب وانما في البلاد كافة.

وفي جانب اخر من تصريحاته اليوم، عزى "اللواء باقري" باستشهاد عدد من افراد القوات المسلحة السورية خلال الهجوم الارهابي الذي استهدف امس الجمعة، كلية حمص لتخريج الضباط، قائلا : ان سوريا بجيشها الشامخ وصمودها على نهج المقاومة ودعم الاصدقاء ودماء شهدائها، استطاعت ان تتغلب على الارهاب وتحرر جزءا كبيرا من اراضيها وتمضي قدما في مسار اعادة اعمار البلد.

كما اشار الى اخر المستجدات في منطقة القوقاز، وقال : نحن نعتبر ان لدينا جارتين، جمهورية اذربيجان وجمهورية ارمينيا في هذه المنطقة، وكلاهما يحظيان باحترام عندنا.

واضاف : نحن نؤكد على احترام وحدة الارضي في اذربيجان وارمينيا، وقد ابدينا عن هذا الموقف خلال اللقاءات والمحادثات التي اجريناها مع كبار مسؤولي البلدين؛ متطلعا الى ترسيخ كامل السلام في منطقة القوقاز وذلك بعيدا عن اي تغيير في الحدود الجغرافية والجيوسياسية للمنطقة.

ومضى قائد الاركان الايرانية الى القول : انني لمست من خلال مباحثاتي مع قادة القوات المسلحة في بلدان المنطقة، ان الجميع يعتقدون بضرورة الحفاظ عن الامن الاقليمي من دون تدخل اي قوة عسكرية اجنبية؛ مؤكدا بان دول المنطقة تمتلك الاجهزة والمعدات والجيوش المقتدرة، الى جانب مقومات تعزيز المودة فيما بينها.

واستطرد اللواء باقري : نحن في القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية، وانطلاقا من سياسة البلاد، نسعى لتعزيز سياسات حسن الجوار وتحويل الظروف العسكرية والامنية السائدة على الحدود، الى فرص اقتصادية والتواصل بين الشعوب؛ وقد حققنا منجزات مطلوبة في هذا الخصوص.

انتهى ** ح ع  

تعليقك

You are replying to: .